
نقص التواصل: الاتصال هو دم العلاقة، بدونه، يذبل الحب مثل الزهور التي تحرم من أشعة الشمس. الزوج الذي يكره زوجته سيبتعد عاطفيًا عنها، مما يخلق هوة بين قلوبهما مليئة بالكلمات غير المنطوقة والاحتياجات الغير مجابة. يصبح الزوج بعيداً وغير مستجيب، فتصبح الزوجة وحيدة.
أيضًا عدم مداعبة الزوجة، والقيام بالعلاقة من أجل أن يصل الزوج للنشوة فقط.
مشاكل العلاقة الزوجية: الضغوط التي تسببها كثرة الخلافات والمشاكل الزوجية تكون سبب لضعف مشاعر المرأة تجاه زوجها وأحياناً قد يدفعها ذلك للشعور بكره تجاهه لأنه يجلب لها التعاسة.
تجاهل الزوج لزوجته بهذه الأشكال يأتي بالفعل ضمن علامات كره الزوج لزوجته.
وقد يقول: “فلانة تهتم بنفسها أكثر” أو “زوجة أخي تتصرّف بطريقة ألطف”.
حاولي أن تكوني أكثر إيجابية تجاهه من خلال تقديم الثناء والتعبير عن التقدير، أظهري الحب والمودة من خلال اللمس الجسدي، في بعض الأحيان، يكون هذا كافيًا لتطهير الهواء من السلبية والكراهية.
تشك بزوجها باستمرار: تصبح المرأة التي تكره زوجها كثيرة الشك خاصة لو تعرضت الزوجة لموقف خسرت بسببه ثقتها بزوجها وقلت مشاعرها من ناحيته كالخيانة الزوجية، فتتحول لشخصية شكاكة دائماً تشعر بأن زوجها يريد أذيتها أو خيانتها.
يواجه كل زوجين صراعًا، ولكن إذا وجدتِ أنكما تتشاجران باستمرار، فهذه من علامات تدل على كره الزوج لزوجته، قد تتشاجران حتى بشأن أمور تافهة لمجرد أنكما غير قادرين على التفاعل الإيجابي في مواجهة الكراهية.
اعلمي أيتها الزوجة أن التغيير يحتاج إلى وقت، وأنه قد يكون هناك صعوبات وتحديات في ذلك.
ممارسة الزوج للصمت العقابي كأسلوب دائم لمعاقبة زوجته، وطول فترات الهجر والتجاهل متعمدًا، دلالة على كرهه الذي يحاول كتمانه، وعلامة لا يجب تجاهلها من علامات كره الزوجته لزوجته سرًا
لا ينظر لوجهك: الزوج الذي كره زوجتك لن يعنيه مغرياتها ولن ينظر إلى جسدك ووجها أو مفاتنك اثنا العلاقة الحميمية. لا يهتم لوصولك للنشوة: الزوج الذي يكره زوجته لا يعنيه أن وصلت زوجته تعرّف على المزيد للنشوة أو اكتفت من العلاقة الحميمية معه. لا يداعبك: الزوج الذي يكره زوجته لا يهتم للمداعبة قبل العلاقة الحميمية بينهما ستجدين أنه يبدأ العلاقة دون أي ملاطفه أو مداعبة ولا حتى كلمه لطيفة.
الزوج الذي لم يعد يحب زوجته يعنفها دائمًا ولا يحترمها أمام الآخرين، ولكن يجب على الزوجة أن لا تقبل الإهانة وتضع حدودًا تحمي كرامتها وكبريائها.
من المهم أن تطرحي الأسئلة: هل يشعر بعدم الرغبة؟ أيتفادى المواقف الحميمة؟ وهل يتذرّع بالتعب؟. كلّها إشارات لا تُهمَل.
إن تجدد الحب في الزواج أمر ممكن، لكن يتطلب الأمر بذل الجهد والتفاهم والالتزام من كلا الزوجين، فمن المهم التواصل بشكل مفتوح ومعالجة القضايا وإجراء تغييرات إيجابية لخلق الظروف التي تسمح للحب بالازدهار مرة أخرى، فمن خلال تعزيز بيئة داعمة ومحترمة، يمكن تجدد الحب، ويمكن للزوج أن يقع في حب زوجته بالفعل.